ثمن فدائنـا

لانكم قد اشتريتم بثمن. فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله. 1كورنثوس 6: 20


إنّنا قد افتُدينا بثمنٍ غالٍ. فبواسطة هذه الفدية وعظمتها يمكننا إدراكَ نتائجها. فعلى هذه الأرض، الأرض التي قد رُويَت تربتُها بدموع ابن الله ودمه يجب أن تطلعَ ثمارُ الفردوس. وفي حياة شعب الله يجب أن تُعلنَ حقائقُ كلمته مجدَها وسموها. والمسيح سيُظهر صفاتِه ومباديءَ ملكوته بواسطة شعبه.
إنّ الشيطان يحاول أن يقاومَ عمل الله وهو على الدوام يلحّ على الناس في قبول مبادئه. وهو يصور شعب الله المختار كمن هو شعب مخدوع. إنّه المشتكي على الإخوة، وقوّته على الاتّهام تُستخدَم ضدّ من يصنعون البرّ. والرب يرغب بواسطة شعبه أن يجاوب على اتهامات الشيطان بإظهار نتائج الطاعة للمباديء الصحيحة.

هذه المباديء يجب أن تظهرَ في حياة كل فرد مسيحي وفي العائلة والكنيسة وكل مؤسّسة تُقام لأجل خدمة الله. فيجب أن يكون الجميع رموزا لما يمكن عمله لأجل العالم. يجب أن يكونوا رموزا لقوّة حقائق الإنجيل المخلصة. وعلى الجميع أن يكونوا أعوانا في إتمام قصد الله العظيم للجنس البشري.

المعلم الاعظم ص 227