مرحباً بك في موقعنا

موقع "المسيح أولاً" الالكتروني، موقع مسيحي يوفر لك دروس كتابية قَيّمة على شكل باوربوينت للتحميل المجاني ويحملك عبر أثير الكتاب المقدس لتعرف مشيئة الله من نحوك. نتمنى لك معنا زيارة مباركة ووقتاً ممتعاً في عِشرة الرب القدير.

اهمية قبول الرب يسوع كمخلص

ها ان الرب يسوع المسيح يدعوك اليوم قائلاً:

"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (متى 11 : 28)

إن المسيح يُخاطبك بهذه الكلمات، نعم يُخاطبك لأنك متعب وثقيل الأحمال سواء عرفت ذلك أم لم تعرف، فيسوع المسيح وحده يستطيع أن يرفع أحمالك وأتعابك عنك وإن أثقلها على الإطلاق هو حمل الخطية، فلو تُركت لتحمل هذا الحمل وحدك لسُحقت. ولكن ذاك الذي بلا خطية أخذ مكاننا "الرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (اشعياء 53 : 6). لقد حمل ثقل ذنوبك وهو سيرفع الحمل عن كاهلك المتعب ويُريحك وهو يحمل أيضاً عنك الهموم والأحزان، وهو يدعوك لتُلقي كل همومك عليه لأنه يحملها على قلبه. .إن الأخ الأكبر لجنسنا هو قريبٌ من العرش الأبدي وهو ينظر نظرة الرضى إلى كل مَن يوجهون أنظارهم إليه كمخلص. إنه يعرف بالاختبار ضعفات البشرية ويعرف احتياجاتنا كما يعرف أين تكمن قوة تجاربنا لأنه تجرَبَ في كل شيء مثلنا بلا خطية

أأنت مجرب؟ إنه يخلصك.

أضعيفٌ أنت؟ هو سيقويك.

هل أنت ساكن في الظلمة؟ إنه سيشرق بنوره عليك.

هل أنت جريح؟ هو سيشفيك.

فمهما كانت همومك وتجاربك ابسط حالتك واكشفها أمام الرب. وستتشدد روحك وتتجلد على الاحتمال. سيفتح أمامك الطريق لتتخلص من الارتباكات والصعوبات. كلما ازددت معرفةً بضعفك وعجزك إزددتَ قوةً بقوة الرب. هل ما زلتَ متردداً في إتباع المسيح بقية عمرك؟ هل ما زلتَ متشبثاً بأفكاركَ القديمة التي ستقودك حتماً إلى الهلاك الأبدي إن لم يكن المسيح محور هذه الأفكار؟

يقول يسوع : "هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ" (رؤيا 3 : 20).

خذ قرارك الآن بفتح باب قلبك ليسوع ليرده لك جديداً سعيداً..

ألا يستحق هذا المخلص العظيم أن يكون الأول في حياتك؟ قُل معنا وبأعلى صوتك "المسيح اولاً" ندعوك عزيزي من خلال موقعنا الإلكتروني "المسيح أولاً" أن تتعرف أكثر على المخلص الفادي وأن تعرف تعاليمه الحقيقية من كلمته المباركة ولتميز صوته من بين كل الأصوات المتعالية والمدَّعية بأنها منه.

فهو يقول: اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ. (انجيل متى 11: 29 و 30)

 

النداء الاخير

هل استمعت إلى أخبار المساء؟ هل قرأتَ جرائد اليوم؟ هل استمعت إلى أحاديث المحللين المختصين؟ فما الذي تقوله هذه كلها؟ خليطاً من الأخبار أغلبها سيء، وبعضها يثير الفزع! ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ حالة اقتصادية غير مستقرة، توتر بسبب التسلح بمليارات الدولارات، عمليات ارهابية غير متوقعة، مخاطر أوبئة وأمراض لم نسمع عنها من قبل، زلازل، براكين، فيضانات، جفاف، ارتفاع مخيف في درجات الحرارة، صراعات لا نهاية لها بين ابناء الوطن الواحد، غريب جداً! إلى أين ستقودنا كل هذه الكوارث؟ الكتاب المقدس وخاصة الأسفار النبوية منه كسفر دانيال والرؤيا تخبرنا بأشياء لا تسمعها في نشرة الأخبار ولا تنشرها الصحف العالمية ولا يُحللها المحللون السياسيون أبداً. نعم يخبرنا الكتاب المقدس بصورة لا تقبل الشك إلى ما ستؤول إليه هذه الأحداث المفزعة. ويدعوك الرب من خلال كتابه العظيم إلى اتخاذ موقف ثابت في صفه في الضيقة القادمة لأن الناس سينقسمون إلى فريقين فقط لا ثالث لهما إما مع المسيح ووصاياه أو مع ابليس والوحش وتعاليمه الباطلة. فلنفتدي الوقت قبل فوات الأوان وندرس كلمته بروح الصلاة لنعرف مشيئته ونتبع النور الساطع منها. ففي موقعنا "المسيح أولاً" ستجد كل ما يعينك لهذه المعرفة ونرجو من القدير أن يستخدم كل كلمة منشورة في موقعنا للإتيان بنفوس كثيرة إلى أحضان المسيح حيث الأمان والإطمئنان. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «النُّورُ مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ، فَسِيرُوا مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ لِئَلاَّ يُدْرِكَكُمُ الظَّلاَمُ. وَالَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ. مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». (انجيل يوحنا 12: 35 و 36). ويقول أيضاً على لسان ارميا النبي: اِسْمَعُوا وَاصْغَوْا. لاَ تَتَعَظَّمُوا لأَنَّ الرَّبَّ تَكَلَّمَ. أَعْطُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ مَجْدًا قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَ ظَلاَمًا، وَقَبْلَمَا تَعْثُرُ أَرْجُلُكُمْ عَلَى جِبَالِ الْعَتَمَةِ، فَتَنْتَظِرُونَ نُورًا فَيَجْعَلُهُ ظِلَّ مَوْتٍ، وَيَجَعْلُهُ ظَلاَمًا دَامِسًا. (إرميا 13: 15 و 16).

 

هدف الموقع

إن هدفنا الأول والأخير هو نشر بشارة الإنجيل والحق الحاضر إلى جميع الناس لنستعد معاً لملاقاة مخلصنا السيد المسيح قريباً جداً على سحب المجد. والتاكيد على أن الطريق الوحيد للوصول إلى الآب السماوي هو من خلال المسيح وطاعة وصاياه المقدسة.