هذا الكتاب العظيم ترد فيه الدروس بصورة سؤال وجواب لما لهذه الطريقة من سهولة في تحصيل المعرفة وايصاله إلى الآخرين فالسؤال بطبيعته يثير التفكير ويوقظ الرغبة والاهتمام في استحصال المعلومة. في الكتاب يتكلم ستجد جواباً لكل تساؤلاتك الكتابية وبصورة لا تقبل الشك لأن الجواب سيأتيك مباشرة من الكتاب المقدس. يقول الملك داود بعد أن تَعَمّقَ في دراسة كلمة الله وحفظها من قلبه: أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي. أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ. (مزمور 119: 99 و100).