نحن مجموعة صغيرة من المؤمنين بالمسيح نتخذ الكتاب المقدس دليلنا وحكمنا الأوحد. بعد أن قضينا وقتاً طويلاً في دراسة كلمة الله المباركة، ادركنا التزامنا بإشراك الآخرين فيما تعلمناهُ عبر هذا الموقع الألكتروني. وأمام هذه الأهمية البالغة لهذه المعرفة، نبدي كل استعداد لتحمل الصعاب والتضحية في سبيل توفيرها للجميع. وما كنا لنأخذ الكتاب المقدس بهذه الجدية إلا بعد ان تيقنا بأنه كتاب فريد ودقيق جداً لدرجة أن النبوات التي تعود إلى لآلاف السنين تمت في نفس اليوم المتوقع لها وبتفاصيل مطابقة للنبوات. وقد أدى بنا هذا إلى الإيقان بوجود إله كلي المعرفة وراء هذا الكتاب العظيم، لا يحدهُ الزمان ويعلم النهاية من البداية. كما تعلمنا أيضاً ان الله يحبنا كثيراً لدرجة أنه أعد لنا مكاناً في السماء. ولكن حيث أننا مصابون بداء الخطيئة وبالتالي غير مؤهلين للحياة مع الله في السماء، أعَدَ الله لنا علاجاً بأن يُرسل ابنه الوحيد ليموت عنا ويحمل خطايانا ويفدينا بدمه. لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. (انجيل يوحنا 3: 16). وصلاتنا مرفوعة دوماً إلى عرش النعمة السماوي بإسم فادينا ومخلصنا الرب يسوع المسيح بأن يكون ما ننشره عبر موقعنا "المسيح أولاً" سبب بركة وخلاص أبدي لكل قارئٍ أمين لنتقابل جميعنا مع الرب في السماء حيث لا خطيئة بعد ولا موت ولا حزن. آمين. وَقَالَ لَهُمُ (يسوع): اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. (انجيل مرقس 16: 15 و 16).