1. هل يمكن ان نستحق الخلاص؟
"لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من اعمال كي لا يفتخر احد لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها" افسس 2: 8-10.
2. أي إختبار يجب أن نناله لنحصل على هذه الهبة المجانية؟
"اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله" يوحنا 3: 3.
3. الولادة من جديد تعني نوال طبيعة يسوع الإلهية. (في الكتاب المقدس، هذه الطبيعة تدعى الحياة أو القوة أو الزرع أو الروح). فكيف يمكن أن ننال هذه الطبيعة الجديدة؟
"كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة" 2بطرس 1: 3 و 4.
4. إن لم نأكل كلمة الله عن طريق دراسة الكتاب المقدس والصلاة، هل يمكن أن تثبت فينا حياة يسوع أو طبيعته؟
"فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم... الروح هو الذي يحيي.اما الجسد فلا يفيد شيئا.الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة" يوحنا 6: 53 و 63.
5. عندما نولد ثانية، ماذا يجب أن يحدث للعادات الشريرة في حياتنا؟
"فدُفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن ايضا في جدة الحياة. لانه ان كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير ايضا بقيامته عالمين هذا ان انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد ايضا للخطية" رومية 6: 4-6.
6. ما هي الخطية؟
"كل من يفعل الخطية يفعل التعدي والخطية هي التعدي" 1يوحنا 3: 4.
7. كيف يعلم الله بأننا وُلدنا ثانية؟ بأي معيار سيحكم علينا في يوم الحساب؟
"لان من حفظ كل الناموس وانما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل لان الذي قال لا تزن قال ايضاً لا تقتل. فان لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعدياً الناموس.
هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية" يعقوب 2: 10 و 11.
8. عندما يعطينا يسوع بداية جديدة (ولادة جديدة) بمنحنا روحه (أو طبيعته)، ماذا يُكتب على قلوبنا؟
"لأن هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في اذهانهم واكتبها على قلوبهم وانا اكون لهم الهاً وهم يكونون لي شعباً" عبرانيين 8: 10
9. أي دافع يجب أن يحثنا على حفظ شريعة الله؟
"إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي" يوحنا 14: 15.
10. هل وصايا الله ثقيلة بالنسبة إلى أولئك الذين نالوا الولادة الثانية؟
"فان هذه هي محبة الله ان نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة. لان كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا" 1يوحنا 5: 3 و 4.
11. لماذا سيخيب ظن العديد ممّن يعتقدون أنهم نالوا الولادة الثانية، في يوم الحساب؟
"ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم" متى 7: 21-23.
12. كيف يلخّص الكتاب المقدس الجواب على سؤالنا (بأي معيار سيُحكم علينا في يوم الدينونة؟)
"فلنسمع ختام الأمر كله. اتّق الله واحفظ وصاياه لان هذا هو الانسان كله. لأن الله يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي ان كان خيراً او شراً" جامعة 12: 13 و 14.
13. من سيُقبل في السماء؟
"طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الابواب الى المدينة" رؤيا 22: 14.
هل أمنيتك أن تكون بين هذه المجموعة التي قد سلمت خطاياها وطبيعتها الشريرة له (1يوحنا 3: 5). وسمحت له بان يكتب نواميسه على قلوبهم (عبرانيين 8: 10)؟ متطلبات الله بسيطة وصريحة. وسيحكم علينا بحسب شريعة الله، لأن أعمالنا تُظهر فيما إذا كنا نلنا الولادة الثانية أم لا (1يوحنا 2: 29). "لا يضلكم أحد" في هذه النقطة (1يوحنا 3: 7). "هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" عبرانيين 13: 8.
معياره هو هو كما كان في جنة عدن وفي سيناء وفي أيام بولس -إنه لا يتغير أبداً. لكن كما ان معياره ثابت إلى الأبد هكذا رحمته ومحبته وقدرته- وهو قادر أن يغير قلبك وهو قادر أن يغير حياتك (عبرانيين 7: 25). هل ترغب أن يعطيك يسوع اختبار الولادة الجديدة، التي تتضمن تغييراً كلياً وتاماً في الشخصية والعادات والأفكار؟ "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" عبرانيين 3: 15. اليوم هو يوم الإختبار اليوم هو يوم الخلاص.